أضطرابات النطق عند البالغين

 

   (Apraxia Of Speech      — الابراكسيا الكلامية  (

 (Dysarthria of Speech)      — الديسآرثريا الكلامية

 

 

 

(Apraxia Of Speech)—— الابراكسيا الكلامية

حتى نتكلم، ترسل الرسالة من الدماغ الى الفم، تخبر هذه الرسالة الدماغية العضلات كيف ومتى تتحرك لانتاج الاصوات والكلمات، عندما يكون الشخص يعاني من الابراكسيا الكلامية بسبب خلل في تنفيذ هذه العملية قد لا يتمكن من تحريك شفتيه او اللسان بالطريقة الصحيحة لقول الأصوات. وفي بعض الاحيان لا يتمكن من التحدث على الأطلاق.

وتسمى أيضا الابراكسيا الكلامية المكتسبة و هو أضطراب في الكلام حركي وهو تعذر في الاداء اللفظي، يمكن ان يصيب تعذر الاداء أيضاً اجزاء اخرى من جسد الانسان مثل الذراع او الساق وهذا ما يسمى تعذر اداء الاطراف.

ومدى شدة الابراكسيا يعتمد على نوع الاصابة في الدماغ الذي يعاني منه الفرد، يمكن ان يصيب الاطفال أيضاً وهو ما يسمى (childhood apraxia of speech)

 

 

 

اسباب الابراكسيا الكلامية عند البالغين  

 

يؤدي إصابة اجزاء من الدماغ التي تتحكم في كيفية حركة العضلات الكلامية الى الابراكسيا الكلامية ويشمل ذلك السكتة الدماغية، اصابات الدماغ والاورام وامراض الدماغ التي تزداد سوءاً مع مرور الوقت.

 

 

 

التقييم والعلاج:-

 

 

يقوم أخصائي النطق واللغة في فحص مدى قدرتك على تحريك فمك وشفتيك ولسانك وسوف يقيس كيف يبدو كلامك في الكلمات المفردة والجمل والمحادثة، وسيختبر كيف يفهم ما يقوله الاخرون وكيف تستخدم الكلمات لإخبار الاخرين عن افكارك

 

اما العلاج فسيكون موجه لتحسين طريقة النطق للأصوات ووضعها في كلمات وجعل العضلات تتحرك بشكل صحيح وربما تحتاج لإعادة تدريب العضلات لإصدار الأصوات.

يمكن أن يساعد تكرار الأصوات مراراً وتكراراً وممارسة حركات الفم الصحيحة على التحسن، قد يحتاج الفرد الى إبطاء الحديث او تسريعه حتى يتمكن من نطق الاصوات التي يراد نطقها، وفي الحالات الشديدة قد يحتاج لإيجاد طرق تواصل بديلة قد تشمل الاشارة الكتابة او استخدام الكمبيوتر كطريقة بديلة في التواصل.

 

 

 (Dysarthria of Speech)  الديسآرثريا الكلامية  ——

تستخدم العديد من العضلات للتحدث ومن ضمن هذه العضلات عضلات الوجه، الشفتين، اللسان، الحلق وكذلك عضلات التنفس، من الصعب التحدث عندما تكون هذه العضلات ضعيفة يحدث ما يسمى الديسآرثريا أو عسر الكلام.ويبنتج عن ضعف العضلات بسبب إصابة في الجهاز العصبي، وهو اضطراب في الكلام حركي يمكن ان يكون خفيف وقد يكون شديداً ايضاً.

 

يبدو الكلام متداخل او بسرعة كبيرة او الصوت غير مألوف مثل الصوت الالي او متقطع و أجش في احياناً اخرى ويبدو وكأنك تتحدث من أنفك.

يسبب هذا النوع من الإصابة عسر الكلام او الديسارثريا، ويمكن ان يحدث عند الأطفال ايضاً وعند الكبار، أحد أهم اسباب عسر الكلام (الديسآرثريا) هو السكتة الدماغية او أصابة في الدماغ او الاورام الدماغية او الشلل الدماغي منذ الولادة.

 

 

 

 

التقييم والعلاج:-

 

 

 

سيقوم أخصائي النطق واللغة من خلال جلسة التقييم بتحديد مدى القدرة على تحريك الفم والشفتين واللسان ومدى جودة هذه الحركات وكفاءتها ومدى جودة التنفس الذي هو ضروري لإنتاج الكلام.

اما العلاج فسيعتمد أخصائي النطق واللغة على نوع هذا التعسر في الكلام ومدى شدته وسيعمل حسب الاهداف التالية بعضها او كلها حسب حاجة المريض: –

 

 

 

استخدام تمارين لزيادة كفاءة التنفس للتحدث بصوت اعلى

إبطاء سرعة الكلام

تقوية عضلات الفم

تحريك شفتيك ولسانك أكثر

قول الاصوات في الكلام بوضوح أكثر

استخدام طرق تواصل بديلة عند الحاجة لذلك مثل الاشارة او الكتابة او حتى الاجهزة لتعزيز التواصل البديل

 

 

 

 

 

 ( Fluency Speech Disorders )    أضطرابات الطلاقة الكلامية التأتأة

 

(Stuttering) التأتأة

(Cluttering) سرعة الكلام

لدينا جميعاً اوقات لا نتحدث فيها بسلاسة قد نضيف كلمات مثل “اه” او “شايف علي” الى ما نقوله او قد نقول صوتاً او كلمة اكثر من مرة تسمى هذه الحالة بعدم الطلاقة

 

قد يكون لدى الاشخاص الذين يتلعثمون المزيد من أوجه الاختلاف وانواع مختلفة من عدم الطلاقة الكلامية وقد يكررون اجزاء من الكلمات (التكرار) او يطيلون في الصوت لفترة طويلة (إطالة) او يجدون صعوبة في اخراج الكلمة (حبس).

 

 (Stuttering) التأتأة

لدينا جميعاً اوقات لا نتحدث فيها بسلاسة قد نضيف كلمات مثل “اه” او “شايف علي” الى ما نقوله او قد نقول صوتاً او كلمة اكثر من مرة تسمى هذه الحالة بعدم الطلاقة

 

قد يكون لدى الاشخاص الذين يتلعثمون المزيد من أوجه الاختلاف وانواع مختلفة من عدم الطلاقة الكلامية وقد يكررون اجزاء من الكلمات (التكرار) او يطيلون في الصوت لفترة طويلة (إطالة) او يجدون صعوبة في اخراج الكلمة (حبس).

 

التلعثم او التأتأة أكثر من مجرد عدم طلاقة، وقد يشمل أيضاً التوتر والمشاعر السلبية عند الحديث، قد يرغب في أخفاء التأتأة لذلك يلجأ في بعض الاحيان لتجنب بعض الكلمات او المواقف المعينة على سبيل المثال قد لا يرغب في الرد على الهاتف.

يمكن ان تتغير التأتأة من يوم لأخر، وقد يكون لديك اوقات يكون فيها يتحدث بطلاقة واوقات اخرى تظهر فيها التأتأة بشكل اكثر وقد تزداد مع الاثارة والحماس.

 

انواع التأتأة:-

– تكرار جزئي “بـ بـ بـ بدي اشرب ماء”

اطالة طويلة للصوت ” ســســـســـيارة الشغل”

حبس او وقفة في الكلام ” بدي …….. اكل سندويشة”

 

المشاعر والمواقف ممكن أن تؤثر على التأتأة، على سبيل المثال يمكن ان يتسبب الاحباط او التوتر في المزيد من عدم الطلاقة الكلامية، ويمكن ان يؤدي الشعور بالاثارة او الاندفاع الى زيادة عدم الثقة.

وقد تزداد اكثر عندما يقوم الاخرون بمضايقته او لفت الانتباه الى كلامه ويتسبب ذلك في احراج الشخص وجعله يشعر بالتوتر حيال ذلك.

 

أسباب التأتأة

تاريخ العائلة:- كثيراً من الاشخاص الذين يتلعثمون لديهم فرد من العائلة يتلعثم أيضاً

 

ختلافات الدماغ: قد يكون لدى الاشخاص الذين يتلعثمون اختلافات طفيفة في طريقة عمل الدماغ اثناء الكلام.

التقييم والعلاج

سيقوم أخصائي النطق واللغة خلال جلسة التقييم بتحديد انواع التأتأه وعددها وكيف يتعامل معها الفرد خلال الكلام العفوي والقراءة ايضاً، كما انه سيقوم بدراسة الأثر النفسي والمشاعر السلبية تجاه التأتأة.

اما العلاج فهو يركز على التحكم في التأتأة ومساعدة الشخص على الشعور بتوتر أقل والتحدث بحرية أكثر في المدرسية او الجامعة او العمل والبيئات الاجتماعية الاخرى.

كما يساعد اخصائي النطق واللغة الشخص المتلعثم على مواجهة مواقف التحدث التي تجعله خائفاً او قلقاً وقد يشمل هذا التحدث في الهاتف او طلب الطعام في المطعم